An Unbiased View of محتوى علم النفس

Wiki Article

إذا كان علم النفس التقليدي يركز على السلبيات؛ فإن علم النفس الإيجابي يعالج الضعف، ويغذي مواضع القوة لدى الفرد، ويعمل على بناء السِّمات الإيجابية، التي تساعد الأفراد والمجتمعات، ليس على التحمل والبقاء فقط، بل وتساعدهم أيضاً على الازدهار. كما أن استخدام إستراتيجيات علم النفس الإيجابي، تؤدي إلى نقل الشخص بعيداً عن التركيز ضيق الأفق، على معايشة المواقف السلبية والأمراض النفسية، إلى منهج جديد هو تنمية السمات الإيجابية والفضيلة والقوى الإيجابية على مدى الحياة، والاستفادة منها في الصحة والعلاقات والعمل.

الإدمان الرقمي: الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والتأثير سلبًا على الصحة النفسية من خلال تقليل التواصل الواقعي مع الآخرين.

الاتصال بالأسرة، الأصدقاء، وزملاء العمل يمكن أن يوفر الدعم العاطفي الذي يساعد على تحسين الحالة النفسية.

للصحة النفسية عدة عوامل مهمة تؤثر على حياة، وسلوك الأفراد، ومنها:

«ما هو أرقى خير يمكن أن يبلغه المرء بجهده؟ يتفق عامة الناس وصفوتهم على أنه السعادة؛ ولكنهم يختلفون حتى في تحديد حقيقتها».

ويمكن لقطاع الصحة أن يسهم إسهاما كبيرا بدمج جهود التعزيز والوقاية في الخدمات الصحية؛ والدعوة إلى التعاون والتنسيق المتعدديْ القطاعات والشروع فيهما، وتيسيرهما عند الاقتضاء.

والذي هو عبارة عن مصطلح يدل على اضطراب الإنسان نتيجة اضطراب الأفكار والتشتت لأمر ما، وهو ما يتلاشى بمجرد عدم وجود المسبب لهذا القلق واضطراب التفكير.

لتحسين الصحة النفسية يجب على الحكومات والمجتمعات اتخاذ خطوات فعّالة، منها زيادة الوعي من خلال حملات إعلامية ومناهج تعليمية، وتعزيز البنية التحتية الصحية عن طريق إنشاء مراكز علاج نفسي.

هذا بالإضافة إلى وجود عوامل نفسية أخرى تختلف من كل فرد إلى أخر، والتي تكون السبب في اختلاف نسبة إصابة كل فرد بالأمراض النفسية من شخص لأخر، والتي قد تكون منها العوامل الوراثية والجينية أيضا، واختلاف نسبة المواد الكيمائية الموجودة في هذه الصفحة في الدماغ.

وينبغي توفير الرعاية الصحية النفسية المجتمعية عن طريق شبكة من الخدمات المترابطة التي تشمل:

تحقيق الأهداف: الصحة النفسية الجيدة تساهم في تعزيز الشعور بالثقة بالنفس، مما يساعد الشخص على تحقيق أهدافه الشخصية والمهنية.

وتتمثل جودة الحياة في التقدير العقلي لنوع الحياة، التي يعيشها الفرد، من خلال التأكد من حسن سير الأمور، سواء في الماضي والحاضر.

اهتمّت مجموعة من المدارس النفسية بوضع تعريفات للصحّة النفسية، وهي:

يرتبط تحقيق السعادة بالوصول إلى الأهداف المرجوة. والعبرة في ذلك ليس بكثرة الأهداف، بل بنوع تلك الأهداف، والزمن المتاح للوصول إليها.